نجمة غلافنا لهذا العدد الخاص, تطل للمرة ألاولى لقراء بغداد ستايل ستريت بلجسات تصوير نفذت خصيصاً لهذه الاطلالة الفريدة لها, أنها ” ايفا السعد ” التي تشاركنا رحلتها في عالم الفن و الاعلام حيث بدأت رحلتها مع عالم الازياء حين أطلقت علامتها الخاصة التي تحاكي المستقبل و الذكاء الاصطناعي من امارة دبي للعالم، الفكرة بحد ذاتها اخذت وقت طويل لتنفيذها وكذلك لكي تبرز أسم المرأة العراقية التي تتميز بالأبداع و التفرد. لذا تخبرنا قائلة :” لطالما كانت الموضة محور سيدات العراق منذ الازل و الاهتمام الأزياء و الجمال منذ عصر سميراميس و عشتار و غيرهن، علي الرغم بان الموضة شهدت فترة سبات لكن النهضة في الآونة الأخيرة كانت ملحوظة جداً ولا سيما قطاع صناعة الأزياء و التجميل فهما مكملان لبعضهما الاخر حيث فتحت الأبواب للعديد من المواهب و التعبير عنها بات اسهل فكل شخص ينتمي لهذا العالم اصبح يقدم الأفضل مما جعل التنافس ملحوظ و هذه هي نقطة القوة حين تبدأ المنافسة سواء بين مصممي الأزياء او خبراء التجميل هي بداية التطور و الانفتاح للعالم الخارجي وكما لفت انتباهي حدث الموضة المبهر الذي أقيم في بغداد “بغداد رانواي” حيث حرصت أن أكون متواجدة و انبهرت من التنظيم الرائع و من مصممي الازياء الاناث و الذكور ايضاً الذين قدموا تصاميم بمنتهى الدقة والذوق و من حينها ايقنت بأن الموضة في العراق تستحق ان تنافس الدول الأخرى وبفخر.”
في الوقت الحالي كرست اهتمامتها بمجال التمثيل و الاعلام حيث تصب تركيزها عليه. فقد ذكرت لنا قائلة :” في يومنا هذا و وسط تزاحم صفحات السوشال ميديا، أصبح اختيار مجال الاعلام غير مفهوم و لا يستند على خبرة! اى اذا كانت لديك صفحة جميلة منمقة على منصات التواصل الاجتماعي فهي بمثابة السيرة الذاتية اليوم و احتمالية الفرص اقوى من اللواتي اجتهدن في مجال الاعلام لسنوات!، لكن علينا ان نواكب التطور و نعم هناك طفرة لكن ليست دائما نوعية قليل من اللواتي استطعن اثبات مكانتهن الإعلامية بالاجتهاد و المثابرة.”