شهدت الأشهر الأخيرة حضورًا بارزًا للنجمة المصرية أروى جودة في الفعاليات الفنية، حيث تمكنت من خطف الأنظار بإطلالاتها الأنيقة والمتجددة التي حازت إعجاب متابعيها. تألقت أروى في مختلف المهرجانات التي شاركت بها، من مهرجان الجونة السينمائي إلى مهرجان البحر الأحمر، برسم بصمة فريدة على ساحة الموضة باختيار تصاميم متنوعة ومبتكرة أبرزت ذوقها الرفيع وأناقتها اللامتناهية.
كان أحدث ظهور لها بفستان سهرة زهري شاحب من تصميم إيليو أبو فيصل، حيث أظهر هذا التصميم الرقيق قوامها بأسلوب الحورية المجسم، مع ذيل متفتح مصنوع من قماش حريري تزينه تطريزات الورود. الجزء العلوي للفستان جاء على شكل قميص شفاف بأكمام عريضة وربطة فيونكة على أحد الكتفين، فيما أضافت تسريحة ذيل الحصان العالي والمجوهرات الماسية لمسة نهائية فاخرة للإطلالة.
كما أبهرت أروى جمهورها بفستان طويل بلون الفوشيا من توقيع تيما عبيد خلال مهرجان البحر الأحمر. حمل الفستان تصميم الأوف شولدر مع فيونكة ضخمة تلتف حول الذراعين، لينسدل القماش بقصة فضفاضة تُخفي معالم القوام. أكملت أروى الإطلالة بعقد مرصع وتسريحة كلاسيكية نصف مرفوعة، مما زاد من أناقتها وجاذبيتها.
وفي إطلالة أخرى، ارتدت فستانًا أسودًا طويلًا ومجسمًا بصيحة الكتف المائل، مصنوعًا من قماش انسيابي تزينه ثنيات بسيطة. حافظت على بساطة الإطلالة بترك شعرها الداكن منسدلًا على كتفيها، مضيفة عقدًا مرصعًا وأقراطًا متألقة. أما على السجادة الحمراء، فاختارت فستانًا أبيض من تصميم عدنان أكبر، تميز بياقة مربعة وأكتاف منسدلة مطرزة بالورود البنفسجية وفروعها الخضراء، مع أكمام طويلة تنسدل على الأرض. أضافت المجوهرات اللامعة وتصفيفة الكعكة العالية بعدًا ملكيًا للإطلالة.
كما أبدعت أروى في إبراز أناقتها بفستان يجمع بين الأبيض والأسود من تصميم مونمايس. جاء التصميم محتشمًا مع أكمام طويلة وياقة عالية، وزُينت إحدى جانبي الفستان بالكسرات البليسيه البيضاء. أضافت قلادة مرصعة ورفعت شعرها بأسلوب كلاسيكي، مما أكسب الإطلالة طابعًا أنيقًا ومميزًا.
ومن بين اختياراتها البارزة أيضًا، ارتدت فستانًا مرصعًا بالترتر الأسود من تصميم جان لويس صبجي. تميز الفستان بقصة الحورية وذيل ممتد مع تفاصيل مدببة باللون الفوشيا عند منطقة الصدر. أكملت الإطلالة بحذاء مغلق وكلاتش مرصعة، معتمدة تسريحة الكعكة العالية. كما ظهرت في مهرجان الجونة بفستان زهري مزين بالحراشف والريش يغطي ذيل التصميم، مما أضاف لمسة استثنائية تجمع بين الأنوثة والعصرية.
أما صيحة الفستان القصير، فقد ظهرت بإطلالة من توقيع سعيد قبيسي جمعت بين الأحمر والأسود. جاء التصميم بصيحة الأوف شولدر من قماش حريري أحمر يمتد فوق منطقة الصدر بشكل هندسي ، فيما التف القماش الأسود حول قوامها بقصة ضيقة. أضافت أروى مجوهرات مرصعة واختارت تسريحة شعر مالسة، مما أكمل الإطلالة بأسلوب بسيط وأنيق.
