استقطب أسبوع دبي للموضة نخبة من المشاهير والمؤثرين العرب، الذين أضافوا لمسات خاصة إلى هذا الحدث الفاخر. ومن بين الأسماء التي لفتت الأنظار، برزت المخرجة وصانعة الأفلام سارة عبد الله، التي أبهرت الحضور بمشاركتها في عرض أزياء دار “فلفتي كوتور”، حيث قدمت نفسها بأسلوب أنيق وواثق على المنصة، لتؤكد أن الموضة والفن وجهان متكاملان للإبداع.
ورغم أن سارة عبد الله معروفة في مجال الإخراج وصناعة الأفلام، فإنها تمكنت من إثبات حضورها في عالم الموضة، اشارة إلى أن الأزياء تشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية المرأة العربية، مهما تعددت مهامها وأدوارها في الحياة. بالنسبة لها، لم تكن هذه التجربة مجرد خطوة نحو احتراف عروض الأزياء، بل كانت تعبيرًا عن احترامها وتقديرها لعلاقتها مع دار “فلفتي كوتور”، التي اختارتها لتكون جزءًا من هذا العرض المميز، في خطوة تعكس دعم العلامة للمرأة وتمكينها من التعبير عن نفسها من خلال الأزياء.
لم تكن مشاركة سارة مجرد ظهور على منصات العرض، بل كانت تجربة تعكس رؤيتها الشخصية لأهمية الموضة في حياة المرأة، وإثباتًا أن الأزياء قادرة على توحيد مجالات الإبداع المختلفة. وتؤكد هذه التجربة أن الموضة ليست مجرد صناعة، بل مساحة واسعة تجمع بين الفن، الهوية، والتعبير عن الذات.
مع استمرار فعاليات أسبوع دبي للموضة، يبرز دور المشاهير والمؤثرين في إعادة تعريف العلاقة بين الموضة ومجالات أخرى، مثل السينما والفن، مما يفتح المجال أمام مزيد من التعاونات المبتكرة في المستقبل
