كشفت بغداد ستايل ستريت العربية عن الغلاف الأول من ملحقها بغداد ديكور، والذي تتألق على الغلاف المعمارية العراقية الكندية ” رشا النقيب “, يذكر أن هذا الملحق يصدر مرتين سنويًا
كأن اقدام رشا على الانتقال الى كندا وبدء حياة جديدة في بلد بعيد تفصله عن عالمنا العربي المحيطات الكبيرة ليس بل القرار السهل, ولكن رشا استطاعت أن تصنع كيانها وتحارب برودة كندا لتضيف اسمها الى قائمة الاسماء العراقية التي استطاعت أن تقدم أنجازاً في العالم الغربي, فاليوم رشا تمتلك شركتها الخاصة للتصاميم الهندسية و الديكوربالاضافة الى نشاطها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
رشا قدمت خصيصا الى العراق لتنفيذ جلسة التصوير الخاصة بهذا الغلاف وحدثتنا عن رؤيتها في عالم التصاميم و الديكور حيث نستطيع التماس النمط العصري الذي تعتمده رشا من خلال صور اعمالها التي تشاركها عبر الانستغرام حيث قالت :” أعتبر أن النمط العصري يمثلني بكل تفاصيل حياتي العائلية و طبيعة أسلوب المعيشة الذي أعتمده لعائلتي, فالكثير منا يعتمد ديكورمنزله بالشكل الذي يعكس داخله لذا دائما ما احاول أن أوجه نصيحتي بأن الشعور الراحة داخل منزلك يبدأ من أختيار المحيط الذي يتناغم معك.”
ولدت رشا في العراق أستكملت دراستها في جامعة بغداد كلية الهندسة لتنتقل مع زوجها الى دولة الامارات العربية حيث أستطاعت من كسب خبرة متميزة من خلال عملها في دبي وتعرفها على ثقافات كبيرة منحتها الكثير من الافكار لتنقلها معها الى كندا,”
حين شاركت رشا صوراً لديكور منزلها قد ينتابك شعوراً بان هذه القطع باهضة الثمن وتظهر بهذا الشكل المميز لذا ذكرت رشا :” بل تأكيد بعض القطع الثمينة تضيف جمالية للمنزل فيما لو كان أختيار هذه القطع بشكل يتناسب مع تصميم المنزل, لربما هناك بعض القطع ذات السعر الزاهد تضيف جمالية وتمنحك الفاخمة بسبب تماشي هذه القطع مع التصميم المحيط بها”. و تضيف قائلة :” علينا أن نتجنب شراء قطع لمجرد أنبهارنا بالعلامة التجارية المنفذة لها أو التباهي بثمنها العالي فلابد ان يتم اتقناء ما هو أنيق و جيد الصنع ويتناسب في المقام الأول مع النمط المعتمد في المنزل.”
وشاركتنا رشا قصص من سفرها الدائم الى مختلف دول العالم وبالأخص سفرها الى الشرق الأوسط حيث عبرت ذلك بقولها :” لإبداعه الثقافي وجمال فنونه وعمارته ” فاليوم رشا تحاول دائما الجمع ما بين العمارة و الديكور في سطر واحد حيث قالت :” المهندس المعماري لديه نظرة مدروسة بشكل علمي و صحيح في الديكور” وتصف العالم الذي قدمت منه والأسلوب الذي تريد أن تبثه المنازل الي تصممها. وقالت “لقد ترعرعت في بغداد، في غرف كانت طبقات من السجاد والأقمشة، ومزيج من قطع الأثاث، والفنون، وأدوات الزينة من مختلف العصور تضفي عليها الفخامة والدفء والترف. والكثير من هذه المقتنيات التي عشنا معها تناقلتها الأجيال في عائلتي.”
تصوير : سامي عدنان – جرافيك : ضرغام الزبيدي