Eclat Saudi

أيكلا سعودية تطلق نسخته المطبوعة الأولى لسنة 2025 مع رؤية المملكة العربية السعودية في مجال الأزياء

شهد عام 2024 نقلة نوعية في مجال الأزياء في المملكة العربية السعودية، حيث تماشى هذا التطور مع رؤية المملكة التي تسعى لتقديم نموذج عصري يعكس التحول الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات. وفي هذا الإطار، حرصت مجلة “إيكلا” بنسختها السعودية على إصدار عدد خاص ومتكامل لشهر يناير، يسلط الضوء على الدور المحوري للأزياء في المملكة ومساهمتها في تشكيل هوية عصرية تواكب التوجهات العالمية.

هذا العدد الاستثنائي يركز على دور المصممين السعوديين في إعادة تعريف صناعة الأزياء وتقديم نماذج مبتكرة تغير التصورات التقليدية عن هذا القطاع. وقد أولى العدد اهتماماً خاصاً بالمرأة السعودية التي أصبحت في طليعة هذا التطور، حيث نجحت المصممات السعوديات في الوصول إلى الخطوط الأولى عالمياً، منافسات بأفكارهن وإبداعاتهن في أكبر المحافل.

ويتصدر غلاف العدد تصميم مميز للمصممة السعودية العالمية هونيدة الصيرفي، التي نجحت في تجسيد رؤية المملكة العصرية من خلال إبداعاتها. ويعكس هذا التصميم الفريد الهوية السعودية بأسلوب يجمع بين التراث والحداثة، ما يجعل منه رمزاً للفخر الوطني وواجهة تعبر عن التطور الكبير الذي يشهده قطاع الأزياء في المملكة.

نجاح أسبوع الرياض للموضة بنسختيه الأولى والثانية، إلى جانب التطور الملحوظ في أسبوع البحر الأحمر للموضة، يشكل دليلاً واضحاً على رؤية المملكة الطموحة في مجال الأزياء. هذه الإنجازات تؤكد جهود المصممين السعوديين في جعل الرياض مركزاً رئيسياً للموضة على الساحة العالمية.

وتأكيداً على هذا التوجه المميز، يتصدر غلافنا الثاني لهذا العدد تصميم استثنائي للمصممة السعودية المبدعة تيما عابد. يعكس هذا الإبداع التطور الذي يشهده مفهوم الأزياء الراقية في المملكة، حيث تقدم تصاميمها نموذجاً يجمع بين الفخامة العصرية والجذور الثقافية السعودية، ما يجعلها رمزاً للتميز والابتكار في عالم الموضة.

يحتفي هذا العدد المميز بإنجازات المصممين السعوديين ودورهم الفاعل في إعادة تعريف صناعة الأزياء عالمياً. فمن خلال الإبداع والرؤية الفنية المتجددة والالتزام بالجودة، يساهم هؤلاء المصممون في تحقيق نقلة نوعية في المشهد المحلي والعالمي على حد سواء.

ومع هذه النجاحات، تثبت المملكة العربية السعودية مكانتها كمنارة للإبداع، حيث أصبحت الموضة وسيلة للتعبير الثقافي ودافعاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة المستقبلية.

You may also like...