تكشف مؤسسة علامة “ثيل” عن رؤية مميزة تتجاوز حدود الموضة التقليدية، لتقدم تجربة تمزج بين الجمال، الاستدامة، والعمق الثقافي. ترتكز فلسفة العلامة على التراث السعودي وتطلعاته نحو العالمية، محولة كل قطعة إلى قصة تحمل رسالة خالدة.
تقول مؤسسة “ثيل”: “لم يكن تأسيس العلامة قرارًا مدروسًا بدقة بقدر ما كان رحلة من التأمل والاكتشاف. وكأن العلامة وجدت طريقها إليّ، لتكشف عن ذاتها بمرور الوقت. الحدس هو الذي يرسم ملامح التصاميم اليوم؛ كل قطعة تمثل امتدادًا لرؤية تجمع بين الأصالة والتجديد.” وتضيف: “الجذور السعودية ليست مجرد جانب واعٍ أثناء التصميم، بل هي حاضرة بطبيعتها في التفاصيل. التراث الثقافي العريق يضفي على تصاميمنا هوية فريدة وطابعًا خاصًا.”
ما يميز علامة “ثيل” هو قدرتها على المزج بين هذه الجذور العميقة والرؤية المستقبلية. وتوضح المؤسسة: “نهدف إلى تقديم رؤية جديدة تجمع بين أصالة التراث وطموحات عالمية، ما يجعل تجربة العملاء مع العلامة لا تُنسى.” أما بالنسبة لاختيار المواد، فتشير المؤسسة إلى أن العملية تبدأ أحيانًا بفكرة تسعى للعثور على المادة المثالية، وفي أحيان أخرى تكون المادة نفسها مصدر الإلهام. وتضيف: “السحر يكمن في تحويل المواد البسيطة إلى شيء يعبر عن جوهر العلامة، حيث تجمع التصاميم بين الابتكار والهدف لتقديم تجربة استثنائية.”
تؤكد المؤسسة أن تصاميم “ثيل” تجمع بين البساطة والتجديد، مشيرة إلى أن البساطة تتطلب دقة كبيرة واهتمامًا بالتفاصيل، بينما يدفع التجديد نحو الإبداع والتوسع. وتضيف: “هذا التوازن يظهر في كل قطعة نبتكرها، حيث نصوغ حوارًا بصريًا وعاطفيًا يعكس رؤيتنا.”
الاستدامة تشكل جزءًا أساسيًا من فلسفة “ثيل”. تقول المؤسسة: “الاستدامة ليست مجرد شعار، بل هي أسلوب تفكير يوجه كل قراراتنا. إنها رحلة مستمرة تتطلب الفضول والابتكار لإيجاد حلول تعبر عن قيمنا.” وتختم قائلة: “ثيل ليست مجرد علامة تجارية، بل مساحة للإبداع والاستكشاف. هدفنا ليس تقديم أزياء فقط، بل تقديم تجارب خالدة ترتبط بالجمال، الاستدامة، والتراث. كل قطعة نبتكرها تحمل قصة تبقى في ذاكرة من يرتديها.”
